رسالة تهنئةٍ وتبريكٍ من طلاب الأزهر الأتراك
بمناسبة صدور قرار البراءة في قضية رسالة «مرشد الشباب»
القاهرة
13/04/ 1952
حضرةَ أستاذنا الجليل بديع الزمان سعيد النُّورْسِيّ..
إن مؤلفاتكم القيمة المستلهَمة من القرآن الكريم، تنير القلوب بنور الإيمان، وتشكِّل ركيزةً للأمن والاستقرار في المجتمع، وتمثِّل بوصلةً حقيقيةً لطريق الآخرة، ولقد تلقَّينا ببالغ الفرح والسرور خبرَ البراءة الصادرة بخصوص رسالتكم «مرشد الشباب»، ويَسُرُّنا بهذه المناسبة أن نهنئكم من أعماق قلوبنا ونهنئ الجهاتِ القضائية العادلة في تركيا الديمقراطية.
أستاذَنا المجاهد الذي عَزَّ نظيره في هذا الزمان.. يا مَن وقَفتم حياتَكم للدفاع عن الإسلام، واعتبرتم خدمة الشعب التركي شرفًا لكم.. لكم جزيل الشكر من العالَمين الإسلامي والإنساني، ولكم منا كذلك شكرٌ جزيلٌ لا يُوفِّي ذَرَّةً من حقِّكم علينا.
نرجو دعواتكم المباركة، وأسبغ الله عليكم وعلى محبيكم رضاه.
باسم طلاب الأزهر الأتراك
حاجي علي قِلِنج أَلب
***