رسالةٌ إلى الأستاذ بديع الزمان من الدكتور محمد حميد الله الأستاذ بجامعة السوربون

رسالةٌ إلى الأستاذ بديع الزمان من الدكتور محمد حميد الله

[أستاذ كرسي القانون المقارن بين التشريع الإسلامي والقانون الروماني بجامعة السوربون، والرئيس الفخري للمركز الثقافي الإسلامي بباريس]

21 جمادى الآخر 1377هـ

إسلامبول

حضرة الأستاذ المحترم المجاهد في سبيل الله.. حيَّاكم الله وبارك بكم وأطال بقاءكم؛ وبعد:

فقد تَلقَّيتُ بوافر الامتنان كتابَكم القيم الذي بعثتم به هديةً لي، سلَّمكم الله ووفقنا للاستفادة من هذه المؤلَّفات النفيسة حقَّ الاستفادة.

لقد كنتُ -وما زلتُ- أسمع عن مناقبكم الرفيعة وجهادكم الكبير، وعسى الله أن يجمع بيننا في أحسن حال.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، وتقبلوا شكر العبد الفقير لكم يا من شَرَّفكم الله وأعلى مقامكم بخدمة القرآن الكريم.

د. محمد حميد الله

***

رسالةٌ من أحد طلاب النور بالعراق

رسالةٌ من أحد طلاب النور بالعراق

حول كلمة الأستاذ النُّورْسِيّ التي طلبها منه تلاميذ النور بباكستان

انعقد مؤخَّرًا مؤتمرٌ طلابيٌّ بباكستان، وكان بعض القائمين عليه قد طلبوا من الأستاذ توجيه رسالةٍ فيه، وذكروا أنه سيكون لها أثرٌ كبير، وقد بلَغَنا أن الأخ «صالح أوزجان» أرسل رسالةً باسم طلاب النور.

وقد أرسلوا إليَّ لاحقًا يخبرونني ببعض مجريات المؤتمر راجين إِطْلاع الأستاذ عليها، فقد جرى الحديث عن الأستاذ ورسائل النور بتقديرٍ وإجلال، وقد وجَّه الطلاب الشيوعيون اعتراضاتٍ على هذا الأمر، إلا أن رئيس المؤتمر رفضها جميعًا؛ كما عُرِضت صورةٌ للأستاذ في المؤتمر، وعما قريبٍ سيصدر عددٌ خاص يتضمن مقالًا مفصَّلًا عن رسائل النور وطلابها مزوَّدًا بالصور والرسوم.

مع خالص التحيات والدعوات

أحمد رمضان

***