اللمعة السادسة

ﺍﻟﻠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ

ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ «ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻟّﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ» ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒّﺮ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ. ﺗﻮﺿﺤﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺗﻘﺮُﺏ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖُ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﻱ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ «ﺍﻟﻠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ» ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﻠّﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺭﺗﺆﻱ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ «ﺍﻟﻠﻤﻌﺎﺕ» ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *